فيسبوك يحارب الحريات: حملة فطرة نموذجا

فيسبوك يحارب الحريات: حملة فطرة نموذجا

بعد وصولها لمليوني متابع.. فيسبوك يغلق صفحة “فطرة” المناهضة للشواذ

أثار إغلاق صفحة حملة “فطرة” على الفيسبوك Facebook ردودًا شعبية غاضبة عبر المنصات الإجتماعية، وأعلن القائمون على المبادرة استمرارها عبر باقي المنصات لإيصال الرسالة التربوية الهادفة.

وأعلن حساب الحملة على تويتر أن موقع فيسبوك أغلق صفحتهم بعد وصول محتواها إلى مليوني شخص 2.000.000 وانتشارها بشكل كبير، وهو دليل واضح وصريح على كتم الحريات ومحاربة الرأي الآخر.

فيما يخص حملة ”فطرة” فقد أطلقها ناشطون مصريون للتوعية بخطر الشواذ ومواجهة الحملات التي تروّج لها في دول عدة بالمنطقة.

ومشروع فطرة يهدف إلى أن تكون مظلة عامة وهوية بصرية تتيح لكل الأفراد والفئات إعلان رفضهم الصريح والقاطع لكل ما ينافي الفطرة الإنسانية السليمة.

ولاقت المبادرة رواجًا كبيرًا عبر المنصات؛ إذ شاركت فيها مؤسسات وكيانات ومشاهير، وانتشر علمها الأزرق والزهري في كل المنصات.

وأوضحت أنها اتخذت من اللونين الأزرق والزهري المرتبطين عالميًّا بالرمز إلى الذكر والأنثى، شعارًا لها للتأكيد على رفض التعددية الجنسية.

وأثار قرار فيسبوك بإغلاق الصفحة مطالبة بعض الناشطين بحذفه ومقاطعته باعتباره ينحاز إلى طرف معين ولا يسمح بحرية الرأي التي يدعيها.

وشارك كثيرون في نشر الحملة عبر المنصات الرقمية الأخرى، ونشطوا بشكل واسع عبر وسم الحملة ردًّا على التضييقات وتأكيدًا لاستمرارها.

 

 

وانتشرت الحملة بعدد من اللغات منها الإنجليزية والفارسية في دعوة من القائمين عليها إلى أن تكون “فطرة” عالمية ولا تقتصر فقط على الدول العربية.

 

 

 

 

 

Scroll to Top