عقلية النمو

عقلية النمو أمر لابد منه

 

عقلية النمو, عندما يتبادر الى أذهاننا الأشخاص الناجحين, والأذكياء والأثرياء نتسأل يا ترى كيف وصلوا الى هناك ؟ هل اكتسبوا تلك السمات, أم كانوا محظوظين أيملكون موهبه؟

برأيك هل تعتبر أن ما صلوا اليه نتيجة العمل الجاد الدؤوب, أم الذكاء والنجاح هي عوامل وراثية تماماً حيث أن الموهوبين هم هكذا بشكل طبيعي, والبعض الأخر ليسوا كذلك.

يطلق العديد من هؤلاء على انهم أصحاب عقليات نامية فيما يطلق اخرين أصحاب عقليات ثابتة ايهما مهم يا ترى ولماذا؟ دعنا نلقي نظرة على ذلك.

 

ما معنى أن تمتلكها؟

تم تطوير مفهوم عقلية النمو في الأصل من قبل عالمة النفس كارول دويك في جامعة ستانفورد حيث قالت بأنه يمكن تقسيم الناس والطلاب تحديداً الى مجموعتين الأولى هم الذين لديهم هذه, والثانية ممن يملكون عقلية ثابتة.

 

تعريف عقلية النمو؟

هم الأشخاص ممن يتبون الأفكار التطويرية, ويعتقدون أن المهارات مثل الذكاء والوصول الى النجاح يمكن للأشخاص تنميتها, وتطويرها من خلال العقلية التي تسعى الى التطور الشخصي المستمر علاوة على ذلك

هي ليست مجرد الحفاظ على الإيجابية حيث تتمحور حول الإيمان بالتنمية, وأن تعلم مهارة جديدة يأتي من الممارسة والمثابرة.

 

تعريف العقلية الثابتة؟

على النقيض من ذلك, يتبنى أصحاب هذه العقلية أفكار ثابته تجعلهم يعتقدون أن الموهبة, والذكاء هي صفات تقتصر على شريحة محددة من الناس فقد.

علاوة على ذلك لا يؤمنون بأن الفشل, واستخدام الاستراتيجيات الناجحة عن طريقها قد يوصل فعلاً الى النجاح.

ما تناقشه دويك أن أولئك الذين يطورون المواهب بمستوى عال هم في الغالب يتمتعون بهذه المزية.

من المثير للاهتمام, أن الأشخاص الذين لديهم عقليات نمو يحظون بقدر أكبر من النجاحات, والإنجازات.

 حقائق عقلية النمو

سنلقي نظرة على أربع حقائق حول عقلية النمو :

  • معظم الناس مكانهم وسطي بين العقليتين

عندما تابعت الأستاذة كارول دويك تحليلها لعقليات الطلاب لم تحدد نتيجة ثنائية بحتة على الرغم من الطلاب ينحازون بقوة الى أحدى العقليتين فقد لا حظت أن معظمهم يملكون عقلية وسطية بين العقليتين على سبيل المثال قد يعتقدون أنهم قادرين على التحسن في مادة الرياضيات من خلال استراتيجيات التدريس, واهتمامهم, والتزامهم بعملية التعلم لكنهم ايضاً

يعتقدون أن قدراتهم الأدبية في القراءة, والكتابة متأصلة.

  • ليست مجرد جهد

لاحظت دويك أن البعض يعتقد أن تبنيها يعتمد على الجهد المبذول, وأن بعض المعلمين يعتقدون أنه بإمكانهم تحسين الطالب بتوجيهه ببذل المزيد من الجهد, وهذا اعتقاد خاطئ. نعم الجهد له أهميته لكن الأهم من ذلك هو معتقد الطالب تجاه تعلم شيء جديد, ووجهة نظره نحو الفشل, اضافة الى ذلك وتفسيره لها مقترنة بعملية التعلم.

  • لا يستطيع الجميع تحقيق كل شيء

كل فرد يمتلك قيود قد يساعد تدخل هذه العقلية في مكافحتها, ولكن لا يمكن التغلب عليها بالكامل .

  • النتائج الإيجابية تنتج من منها والعمل الهادف

الطلاب والموظفون المتبنيين لها هم اشخاص يفهمون أن التحسين الإيجابي ممكن, ويعتقدون أنهم كي يحققوا أهدافهم يجب عليهم :

  • النظر الى الفشل كجزء من عملية التعلم اضافة الى ذلك
  • تنظيم الوقت مخصص
  • قبول التحدي
  • تطوير استراتيجيات جديدة للتغلب على كل تحد

إن تنمية العقلية الساعية للنمو لن تفعل الكثير دون تخصيص الوقت, والممارسة اللازمين لتطوير المهارة الجديدة التي تريدها.

 

العقلية الساعية للنمو مقارنة بالعقلية الثابتة

كيف تختلف عن العقلية الثابتة ؟

صاحب هذه العقلية

1- يقبل التحديات

2-يثابر ويتعلم من الفشل

3-يعتقد أن أي احد يمكنه زيادة ذكاؤه ومهارته

5-يستوحي من ذكاء الأشخاص الناجحين وانجازاتهم علاوة على ذلك

6-يتعلم باستمرار اضافة الى ذلك

7-يقبل النقد بصدر رحب .

 

اقرأ ايضاً مقال بعنوان التعامل مع النسيان وضعف الذاكرة اضغط على كلمة الذاكرة 

Scroll to Top