التكنولوجياالذكاء الاصطناعيريادة الأعمال

كيف تبقى في الصدارة؟ مهارة واحدة يوصي بها ملياردير الذكاء الاصطناعي

ألكسندر وانغ – المؤسس المشارك لـ Scale AI

المقدّمة:

في عصر تتسارَع فيه التقنيات أكثر من أي وقت مضى، يتوجّه العديد من الشباب والمراهقين إلى البحث عن المهارات التي تُميّزهم وتُؤسس لمستقبل مهني ناجح. من بين الأصوات البارزة في هذا المجال، يأتي ألكسندر وانغ، والذي يرى أن هناك مهارة واحدة فقط تستطيع أن تمنحك ميزة حقيقية: برمجة الذكاء الاصطناعي. CNBC Arabia+1
في هذا المقال نستعرض نصائحه، خلفيته، ولماذا يرى أن هذه المهارة تمثّل الفرصة الكبرى اليوم.


من هو ألكسندر وانغ؟

ألكسندر وانغ هو المؤسس المشارك لشركة Scale AI، وقد ساهم في نموّها لتُصبح من كبرى الشركات التقنية. CNBC Arabia+1
في مقابلةٍ عبر بودكاست “TBPN” صرّح بأننا نعيش “لحظة مذهلة من عدم الاستمرارية” في مجال التقنية، تشبه تمامًا حقبة بدايات الحاسوب. CNBC Arabia


لماذا يعتبر برمجة الذكاء الاصطناعي الفرصة؟

  • وانغ يرى أنه من المهم جدًا أن يتعلّم المراهقون كيف يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي لتوليد الأكواد البرمجية، مثل Replit وCursor. أصول مصر+1

  • حسب قوله: «إذا قضيت ما يقرب من 10 000 ساعة في تجربة الأدوات ومعرفة كيفية استخدامها بشكل أفضل من الآخرين، فهذه ميزة ضخمة». CNBC Arabia+1

  • رغم أنّه يعترف بأن الأكواد التي كتبها طوال حياته قد يكون قادراً نموذج ذكاء اصطناعي على إنتاجها خلال السنوات الخمس المقبلة، إلا أنه يؤكد أن فهم البرمجة بحدّ ذاته لا يزال ضروريًا. CNBC Arabia+1


كيف تبدأ؟ خطوات عملية للمراهقين

إليك خطوات يُمكن للمراهق أو الصغير في السنّ البدء بها:

  1. تعليم أساسيات البرمجة (مثل بايثون أو جافا سكريبت) – وذلك لتطوير فهمٍ لما يحدث خلف الكواليس.

  2. استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتوليد الأكواد – مثل Replit أو Cursor.

  3. تخصيص وقت حقيقي وصادق لتجربة الأدوات، حسب توصية وانغ: الوصول لعدد ساعات يُقارب 10 000 ساعة يمنح ميزة.

  4. اختيار مشاريع بسيطة لتطبيق ما تتعلمه – مثلاً تطبيق لإدارة المهام، موقع شخصي، لعبة صغيرة، أو حاسبة تحويلات. 24

  5. توسيع المهارة باستمرار: ليس الأمر مجرد استخدام الأداة، بل معرفة كيف تسألها، كيف توجهها، وكيف تفهم النتائج.


ماذا يعني هذا لأولياء الأمور والمدارس؟

  • على أولياء الأمور تشجيع أبنائهم على تخصيص وقت منتظم لتعلّم البرمجة وليس فقط استخدام الأجهزة للتسلية.

  • على المدارس تضمين مفاهيمٍ عن الذكاء الاصطناعي وأدواته في المناهج للتجهيز لعالم المستقبل.

  • على المنصات التعليمية (مثل منصتكم) أن تترجم هذه التوصية إلى دورات عملية ـ «برمجة الذكاء الاصطناعي للمبتدئين»، «كيف توجه أدوات الذكاء الاصطناعي»، «مشاريع فعلية باستخدام ذكاء توليدي»… وهكذا.


الخلاصة:

إنّ التوصية التي يُوجّهها ألكسندر وانغ للمراهقين ليست مجرد نصيحة تقنية، بل دعوة لرؤيةٍ مختلفة لعالم العمل: عالم يستطيع فيه من يعرف كيف “يطلب” من الذكاء الاصطناعي أن “يفعل” أن يتقدّم بسرعة. إنّ تخصيص وقت، فهم أدوات، ومشاريع فعلية اليوم، قد يكونان مفتاحًا لفرصٍ أكبر غدًا.
إذا كنت في أوائل الثلاثينيات أو حتى المراهقة: ابدأ اليوم. فالفرصة لا تنتظر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى